تنفس العرب بشكل عام، والمصريون والجزائريون بشكل خاص الصعداء بعدما جنبتهم القرعة التي سحبت اليوم الجمعة في لواندا، مواجهة بعضهم في نفس المجموعة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها أنغولا في كانون الثاني/يناير المقبل.
وكان الجميع يترقب ما إذا كان المنتخبان سيقعان في نفس المجموعة، خصوصاً بعد الأحداث التي وقعت بينهما في الآونة الأخيرة، إلا أن القرعة جنبتهما منازلة جديدة بينهما على أقل تقدير حتى الدور نصف النهائي.
وكان من الممكن أن تقع مصر مع الجزائر وتونس أيضاً، لأن منتخب الفراعنة صُنف في المستوى الأول استناداً إلى نتائجه في النسخات الثلاث الأخيرة من البطولة، فيما صُنفت الجزائر في المستوى الثالث وتونس في الثاني.
لكن الحظ جنب الثلاثي العربي المواجهة فوقعت مصر التي وضعت في المجموعة الثالثة قبل إجراء القرعة، مع نيجيريا التي خطفت التأهل إلى المونديال من التونسيين في الجولة الأخيرة من الدور الحاسم، وموزمبيق وبنين.
أما المنتخب الجزائري الذي سيشارك في نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه، فوقع في المجموعة الأولى التي جمعته بالبلد المضيف أنغولا ومالي مع نجميها فريديريك كانوتيه وسيدو كيتا، ومالاوي.
أما تونس فوقعت في المجموعة الرابعة إلى جانب الكاميرون وصيفة بطلة النسخة السابقة والتي تأهلت إلى مونديال جنوب أفريقيا، والغابون وزامبيا.
أما المجموعة الثانية، فهي الأقوى بين المجموعات وجمعت ساحل العاج المتأهلة إلى نهائيات جنوب أفريقيا 2010، مع غانا، ممثلة أفريقيا الأخرى في العرس العالمي الصيف المقبل، وبوركينا فاسو وتوغو مع نجمها إيمانويل أديبايور.
وتلعب المجموعة الأولى في لواندا، وستكون المباراة الافتتاحية بين أنغولا ومالي، والثانية في كابيندا، والثالثة في بنغيلا، والرابعة في لوبانغو.
وسيتأهل صاحبا المركزين الأولين في كل المجموعة إلى ربع النهائي.
وكان المنتخب المغربي بطل 1976 الغائب الأكبر عن النهائيات بعدما حل في المركز الرابع والأخير ضمن مجموعته في الدور الحاسم المؤهل إلى النهائيات القارية ونهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010، كما الحال بالنسبة للسنغال وجنوب أفريقيا اللتين فشلتا حتى في الوصول إلى الدور الحاسم.
في ما يلي المجموعات:
- المجموعة الأولى: أنغولا ومالي ومالاوي والجزائر (لواندا)
- المجموعة الثانية: ساحل العاج وبوركينا فاسو وغانا وتوغو (كابيندا)
- المجموعة الثالثة: مصر ونيجيريا وموزمبيق وبنين (بنغيلا)
- المجموعة الرابعة: الكاميرون والغابون وزامبيا وتونس (لوبانغو)
وكان الجميع يترقب ما إذا كان المنتخبان سيقعان في نفس المجموعة، خصوصاً بعد الأحداث التي وقعت بينهما في الآونة الأخيرة، إلا أن القرعة جنبتهما منازلة جديدة بينهما على أقل تقدير حتى الدور نصف النهائي.
وكان من الممكن أن تقع مصر مع الجزائر وتونس أيضاً، لأن منتخب الفراعنة صُنف في المستوى الأول استناداً إلى نتائجه في النسخات الثلاث الأخيرة من البطولة، فيما صُنفت الجزائر في المستوى الثالث وتونس في الثاني.
لكن الحظ جنب الثلاثي العربي المواجهة فوقعت مصر التي وضعت في المجموعة الثالثة قبل إجراء القرعة، مع نيجيريا التي خطفت التأهل إلى المونديال من التونسيين في الجولة الأخيرة من الدور الحاسم، وموزمبيق وبنين.
أما المنتخب الجزائري الذي سيشارك في نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه، فوقع في المجموعة الأولى التي جمعته بالبلد المضيف أنغولا ومالي مع نجميها فريديريك كانوتيه وسيدو كيتا، ومالاوي.
أما تونس فوقعت في المجموعة الرابعة إلى جانب الكاميرون وصيفة بطلة النسخة السابقة والتي تأهلت إلى مونديال جنوب أفريقيا، والغابون وزامبيا.
أما المجموعة الثانية، فهي الأقوى بين المجموعات وجمعت ساحل العاج المتأهلة إلى نهائيات جنوب أفريقيا 2010، مع غانا، ممثلة أفريقيا الأخرى في العرس العالمي الصيف المقبل، وبوركينا فاسو وتوغو مع نجمها إيمانويل أديبايور.
وتلعب المجموعة الأولى في لواندا، وستكون المباراة الافتتاحية بين أنغولا ومالي، والثانية في كابيندا، والثالثة في بنغيلا، والرابعة في لوبانغو.
وسيتأهل صاحبا المركزين الأولين في كل المجموعة إلى ربع النهائي.
وكان المنتخب المغربي بطل 1976 الغائب الأكبر عن النهائيات بعدما حل في المركز الرابع والأخير ضمن مجموعته في الدور الحاسم المؤهل إلى النهائيات القارية ونهائيات مونديال جنوب أفريقيا 2010، كما الحال بالنسبة للسنغال وجنوب أفريقيا اللتين فشلتا حتى في الوصول إلى الدور الحاسم.
في ما يلي المجموعات:
- المجموعة الأولى: أنغولا ومالي ومالاوي والجزائر (لواندا)
- المجموعة الثانية: ساحل العاج وبوركينا فاسو وغانا وتوغو (كابيندا)
- المجموعة الثالثة: مصر ونيجيريا وموزمبيق وبنين (بنغيلا)
- المجموعة الرابعة: الكاميرون والغابون وزامبيا وتونس (لوبانغو)